يوجد اليوم ما لا يقل عن 422 مليون شخص مصاب بمرض السكري في العالم ونحو 1.6 مليون حالة وفاة ناجمة عن مرض السكري بشكل مباشر.
يمكن علاج مرض السكري والتجنب من عواقبه أو تأخيرها من خلال النظام الغذائي والنشاط البدني وكذلك الأدوية والفحص المنتظم وبالاضافة الى علاج المضاعفات. إليك بعض الأطعمة التي تساعد في السيطرة على مرض السكري.
أفضل 8 أطعمة موصى بها لمرضى السكري؟
خميرة البيرة
خميرة البيرة هي طعام رائع. وهي غنية بمعدن الكروم النادر. يساعد هذا المعدن البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين. إنه أحد أفضل الدعامات للتعامل الطبيعي مع السكر من قبل الجسم. وفقًا لمقال للدكتور ريتشارد ج. وآخرين ، ظهر في ميديكال وورلد نيوز ، فإن خميرة البيرة قد خفضت الاحتياج للأنسولين للعديد من مرضى السكري.
 |
| خميرة البيرة |
البروكلي
لطالما كان البروكلي ، وهو من اقرباء القرنبيط ، طعامًا شائعًا في أوروبا. أثبتت هذه الخضار أنها غذاء فعال لمكافحة مرض السكري. حيث يعد البروكلي مصدرا غنيا بالكروم ، وهو معدن نادر يبدو أنه يخفض نسبة السكر في الدم. ينظم هذا المعدن النادر نسبة السكر في الدم ، وبالتالي يقلل في كثير من الأحيان من احتياجات الأدوية والأنسولين لمرض السكري. في حالات مرض السكري الخفيف ، قد يمنع الكروم ظهور المرض الكامل. إذا كان تحمل الشخص للجلوكوز على الحدود ، فيمكن أن يساعد الكروم في التحكم فيه. حتى مستويات السكر المنخفضة في الدم يمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي مع الكروم.
 |
| البروكلي |
اللبن الرائب
يضخ اللبن الرائب البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي والتي تحفز البنكرياس. كما أنه يغسل البنكرياس من أحماضه وفضلاته. تمكن إجراءات التطهير هذه البنكرياس من الأداء بشكل أفضل وبالتالي تساعد في إنتاج الأنسولين.
 |
| اللبن الرائب |
الثوم
في التجارب العلمية ، وجد أن الثوم ومكوناته تخفض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري. هذه الخضار غنية بالبوتاسيوم الذي يحل بشكل فعال محل الكميات الكبيرة من البوتاسيوم المفقود في بول مرضى السكر. كما أنه يحتوي على الزنك والكبريت ، وهما من مكونات الأنسولين. تعتقد بعض الجهات الطبية أن انخفاض مستويات الزنك قد يكون أحد العوامل المسؤولة عن ظهور مرض السكري. يحتوي الثوم أيضًا على المنجنيز ، والذي يمكن أن يساهم نقصه في الإصابة بمرض السكري.
يبدو أن مكونات الثوم تعمل عن طريق منع تعطيل الأنسولين في الكبد. والنتيجة هي ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم وانخفاض نسبة السكر في الدم.
للثوم فوائد أخرى لمرض السكري إلى جانب خفض نسبة السكر في الدم. فهو يمنع تصلب الشرايين ، وهي من المضاعفات الشائعة لمرض السكري.
يمكن لمرضى السكر تناول ما يعادل فصًا أو فصين من الثوم يوميًا بأي شكل يحلو لهم ، سواء كان نيئًا أو مطبوخًا في الطعام أو على شكل كبسولات. يعد حليب الثوم ، المحضر بإضافة أربعة فصوص من الثوم المهروس إلى 110 مل من الحليب ، طريقة جيدة لأخذ الثوم. ومع ذلك ، فإن أفضل طريقة هي مضغ الثوم النيء جيدًا على الريق في الصباح.
 |
| الثوم |
الحمص
الحمص ، هو عنصر مهم يستخدم على نطاق واسع في النظام الغذائي الهندي. إنه غذاء قيم لمكافحة مرض السكري. أظهرت التجارب أن تناول المستخلص المائي من الحمص عن طريق الفم يزيد من استخدام الجلوكوز في مرضى السكر وكذلك الأشخاص العاديين. في دراسة أجريت في المعهد المركزي للأبحاث التكنولوجية للأغذية في ميسوري ، انخفض احتياج الأنسولين لمرضى السكري المزمن من 40 وحدة في اليوم إلى 20 وحدة ، عند اتباع نظام غذائي يتضمن مكملات مستخلصة من الحمص.
أظهر مرضى السكري الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا ، والذي لا يحد بشدة من تناول الكربوهيدرات ولكنه يتضمن تناول كميات حرة من خلاصة الحمص ، تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ، وتحمل الجلوكوز ، وإفراز السكر في البول والحالة العامة.
 |
| الحمص |
القرع المر
القرع المر هو نبات شائع يُزرع على نطاق واسع. له مزايا طبية ممتازة. تم استخدام هذه الخضار كدواء أضعاف لمرض السكري منذ العصور القديمة. أثبتت الأبحاث أنه يحتوي على مبدأ شبيه بالأنسولين يسمى الأنسولين النباتي ، والذي وجد أنه مفيد في خفض مستويات السكر في الدم والبول.
وبالتالي فإن القرع المر هو غذاء فعال مضاد لمرض السكري ويجب إدراجه بحرية في النظام الغذائي لمرضى السكر.
تبين أن تناول عصير ثلاث أو أربع حبات من القرع المر كل صباح على معدة فارغة أكثر فعالية من تناول الفاكهة. يمكن طحن بذور القرع المر وإضافتها إلى الوجبات العادية. إن المحلول المحضر عن طريق غلي القرع المر المقطع في الماء له نفس الفعالية ، كما هو الحال مع مسحوقه الجاف الممزوج بالأطعمة السائلة.
القرع المر غني بجميع الفيتامينات والمعادن الأساسية وخاصة الفيتامينات أ ، ب 1 ، ب 2 ، ج والحديد. لذلك ، فإن استخدامه المنتظم يمنع العديد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وامراض العيون والتهاب الأعصاب وخلل التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
 |
| القرع المر |
الفاصوليا السوداء
الفاصوليا السوداء هي غذاء ذو قيمة عالية في الهند. إنها غذاء مضاد لمرض السكري. الفاصوليا السوداء تؤخذ مع نصف كوب من عصير القرع المر الطازج فتشكل علاج فعال لأنواع مرض السكري الخفيفة. يجب تناوله مرة واحدة في اليوم ، لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر ، مع نظام غذائي مقيد من الكربوهيدرات.
في مرض السكري الشديد ، يعد الاستخدام المنتظم لهذا المزيج مكملًا فعالًا للعلاجات الأخرى. كما أنه غذاء صحي مفيد للوقاية من المضاعفات الناتجة عن سوء التغذية في مرض السكري. يوصى أيضًا بالحليب المحضر عن طريق طحن الفاصوليا السوداء الناضجة لمرضى السكر.
 |
| الفاصوليا السوداء |
الفول السوداني
الفول السوداني مفيد في مرض السكري. إن تناول حفنة من الفول السوداني يوميًا من قبل مرضى السكر لن يمنع فقط سوء التغذية ، وخاصة نقص النياسين ، ولكنه أيضًا يقي من تطور المضاعفات الوعائية.
 |
| الفول السوداني |